مشفى القديس لويس (فريشو) في حلب
يخدم اهالي حلب منذ 1925,بادارة راهبات مار يوسف الظهور الآتي كرسن حياتهن لخدمة المرضى بجودة تمريضية ليس لها مثيل, كل مريض غض النظر عن جنسيته أودينه أو وضعه الاجتماعي او المادي. بالتعاون مع أطباء بمستوى علمي, مهني وأخلاقي عالي وطاقم تمريضي حريص على أن يبقى المشفى دائما على سمعته الممتازة من حيث التمريض والاعتناء بالمريض ونظافة المشفى.
أثناء الحرب الغشيمة على حلب ولمدة 5 سنوات (كانون الأول 2012 الى كانون الأول 2017) وفي أطار مشروع ” المدنيون جرحى الحرب”, عولج، مجانا ،في مشفى فريشو آلاف من جرحى الحرب مع اصابات خطيرة وانقذت حياة المئات, بمشاركة:
- أطباء وجراحين المشفى الذين قدموا خدماتهم مجانا وضحوا كثيرا وسهروا الليالي في المشفى للاشراف على المرضى.
- راهبات وادارة المشفى الذين قدموا خدماتهم التمريضية ومساهمتهم المادية ومحبتهم.
- مجموعة المريمي الأزرق.
وان عادة المشفى, منذ عقود, الاغلاق لمدة شهر في آب من كل سنة لاجراء الصيانة اللازمة للبناء والمعدات, علقت هذه العادة طيلة سنوات الحرب حرصا على سلامة المرضى والجرحى.
لا يزال المشفى مستمرا على مدار الساعة حتى يومنا هذا في استقبال جميع المرضى بإشراف نخبة اطباء حلب و ممرضيها.
امام الخدمات التي قدمها المشفى والراهبات واطباء المشفى منذ حوالي الـ100 سنة لأهالي حلب وما زالوا يقدمونها، لا يمكن الا رفع آيات الشكر للرب والدعاء أن يمد الراهبات بالصحة والدعوات الرهبانية لمتابعة رسالتهن الانسانية في مدينتنا الغالية حلب.
