الرهبان الفرنسيسكان الثمانية والأخوة المسابكيين الموارنة الثلاثة
يعتبر تاريخ ١٠ تموز، بالنسبة لكنيسة اهتداء القديس بولس-باب توما، موعدًا هامًا؛ ليس فقط لأبناء الرعية، بل لدمشق كلها.
كما في كل عام، التقينا على المحبة من خلال برنامجٍ روحي وأخوي بامتياز. خصوصًا في ضوء الإعلان عن تقديس شهداء دمشق: الرهبان الفرنسيسكان الثمانية والأخوة المسابكيين الموارنة الثلاثة.
استهل البرنامج عرض وثائقي عن استشهاد الطوباويين الأحد عشرة.
ومن ثمّ القداس الاحتفالي في دمشق الذي ترأسه سيادة المطران حنا جلوف النائب الرسولي لطائفة اللاتين. ومشاركة سيادة المطران سمير نصّار رئيس طائفة الموارنة في دمشق، والمطران يوحنا جهاد بطاح رئيس طائفة السريان الكاثوليك بدمشق والمطران جورج أسادوريان رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك بدمشق.
ومشاركة كريمة من الأرشمندريت ميشيل الخوري ممثلًا غبطة البطريرك جوزيف العبسي.
ومونسينيور فيكتور القائم بأعمال السفارة البابوية بدمشق، ولفيف من الكهنة والمكرسين والمكرسات وعدد كبير من المؤمنين.
بعد القداس أقيم تطواف بذخائر الطوباويين في أحياء دمشق القديمة شهدت الأحداثٍ الأليمةٍ التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء المدينة.
تخلل التطواف تأملات من وحي المناسبة وسرد لحياة بعض الشهداء الفرنسيسكان والمسابكيين، يذكر أنّ قداسة البابا فرنسيس، كان قد أعلن ٢٠ تشرين من العام الجاري موعدًا لتقديس هؤلاء الشهداء، فيصبحون من أوائل القديسين الذين تكرمهم الكنيسة في العالم أجمع، ونخصّهم نحن في سورية ودمشق بنوع خاص، بالتكريم وطلب الشفاعة كي يمنح الرب قلوبنا وعائلاتنا ووطنا السلام.