شارك النائب الرسولي لطائفة اللاتين في سوريا المطران حنا جلوف في قداس إعلان البطريرك “الأهدني” إسطفان الدويهي طوباويًا في بكركي
حيث احتفلت الكنيسة المارونية ولبنان، ليلة 2/8 الجمعة بإعلان البطريرك اسطفان الدويهي طوباويا، في قداس احتفالي يترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة ممثل قداسة البابا فرنسيس، رئيس مجمع القدّيسين، الكاردينال مارشيلو سيميرارو
نبذة عن حياة الطوباوي إسطفان الدويهي
ولد في اهدن يوم عيد مار اسطفانوس أول الشهداء في 2 آب 1630
1633 توفي والده و له من العمر ثلاث سنوات
1641 اختاره المطران الياس الاهدني والبطريرك جرجس عميرة الاهدني مع عدد من أولاد الطائفة وأرسلوهم الى المدرسة المارونية في روما وكان له من العمر 11 سنة
فقد بصره لكثرة ما كان يدرس ويطالع. وقيل عنه أنّه كان يدرس في النهار والليل وحتى في أوقات الفرص والنزهة.
شَفَتْهُ العذراء مريـم و عاد إليه بصره
1650 حاز على لقب ملفان أي دكتورا بالفلسفة و اللاهوت و ذاع صيته لحدّة ذكائه في إيطاليا و أوروبا
3 نيسان 1655 عاد الى لبنـان
25 آذار 1656 سيم كاهناً على مذبح دير مار سركيس – إهدن و كان له من العمر 26 سنة. علّم في إهدن الأولاد و شرع يؤلف منارة الأقداس و غيرها من الكتب النفيسة، و أسّس عدة مدارس لتعليم الأولاد
رافق البطريرك اغناطيوس اندريه أخاجيان (أوّل بطريرك للسريان الكاثوليك) و كان في حينها كاهناً و ساعده في تأسيس هذه الكنيسة في حلب. عيّن زائراً بطريركياً على الموارنة في حلب والجوار و زار الأراضي المقدّسة و عند عودته رشّحه أبناء إهدن للأسقفية
8 تموز 1668 رقّاه البطريرك السبعلي إلى الأسقفية و أرسله إلى الموارنة في جزيرة قبرص. كان له من العمر 38 سنة. 20 أيّار 1670 إنتخب بطريركاً على الـموارنة وكان له من العمر 40 سنة. و بسبب الاضطهاد والديون المترتّبة على الكرسي في قنّوبين وبسبب جور الحكام وظلمهم، هرب مراراً عديدة إلى دير مار شليطا مقبس في غوسطا وإلى مجدل المعوش في الشوف وكثيراً ما كان يقضي الليالي هارباً في مغاور وادي قنّوبين. توفي في قنوبين في 3 أيّار 1704 ودفن مع أسلافه في مغارة القديسة مارينا
بعض من عجائبه
أوقف المطر في ساحل علما وحبسه بين غزير وقنّوبي
فوّر القمح في مجدل المعوش
شفى الولد فيليبوس الجميّل من مرض مميت فصار هذا الأخير المطران فيليب الجميّل الشهير
شفى الولد بطرس كبيش من بلوزا والياس من غوسطا وابراهيم السمراني تلميذ المدرسة المارونية في روما
طرد الشياطين من عدة أشخاص وأماكن
من أهم أعماله
في 10 تشرين الثاني 1695 سمح بتأسيس الحياة الرهبانية النظامية في الكنيسة المارونية والتي أعطت شربل ورفقا والحرديني. بنى ورقّم العديد من الاديار والكنائس (حوالي 27 دير وكنيسة)

