جمعية السفينة- دمشق

البيت

السفينة هي بيت وجماعة أخوية، تأسست على شاكلة ” الأرش ” ، في حي من أحياء مدينا لتستقبل أشخاصاً معافى ليس لهم أهل أو دعم من المجتمع.

يشارك حياة الأشخاص المعاقين مساعدون يعيشون حياة بسيطة تتكرر كل يوم :

• -الحياة تعني الاستيقاط صباحاً والاعتسال وطهي الطعام والأكل والذهاب إلى العمل
• -وهي أيضاً التحلي بالشجاعة للقيام بذلك كله جيداً والقيام به مع آخرين
• -وهي أيضاً الاستراحة ومشاهدة التلفزيون والتنزه واستقبال الأصدقاء وزيارتهم والاحتفال بأعياد ميلاد أفراد الجماعة
• -وهي أيضاً الصلاة المشتركة والنظر إلى العالم وجماله
• -إنها الحياة بسيطة ولكنها ليست سهلة دوماً فهناك لا شك الأفراح وهناك أيضاً الأحزان والحساسيات والتوترات … ولكن هذه كلها طرق للنمو بالنسبة الى الجميع ودعوة التجاوز مخاوفنا وطلب المسامحة.

المشغل

لا يستطيع البيت في السفينة أن يستقبل الجميع . فما دامت العائلة تستطيع أن تستوعب الشخص المعاق، فالأفضل له أن يبقى قريباً من أهله ولا يستأصل من محيطه، ولكن العائلات بحاجة إلى مساعدة في تربية أولادهم المعاقين. لذلك فتحت السفينة مشعل التوعية، وهي تتوجه إلى الشباب لكي يكبروا ويسموا ويكتشفوا الأشياء الجميلة في الحياة.

ويؤم هذا المشعل في أوقات النهار أشخاص معاقون ما زالت إمكانياتهم في التعبير محدودة لكن الخروج من البيت بالنسبة الى الشخص المعاق والذهاب الى العمل يشكل خطوة كبيرة نحو النمو والاندماج في المجتمع. وبالنسبة إلى العائلة ظهور أمل جديد في الأفق !

وتملأ أيام المعاقين نشاطات في الرسم والموسيقا وأعمال المطبخ والألعاب التربوية والرياضة البدنية وتمارين نفسية حركية.

ويشرف مدربون ثلاث على هذا المشغل وينشطونه .

مساندة العائلات

وتحتاج العائلات هي أيضاً إلى مساعدة ونصائح وتفهم. وبهذا المعنى تقدم السفينة خدمة بمساندة العائلات مساعدة على الصعيد الطبي : بأن تعرفهم على أطباء متخصصين، وعلى الصعيد الانساني بالزيارة والتشجيع وإسداء النصائح لهم.

وتهدف السفينة من وراء البيت والمشغل ومساندة العائلات أن تعلن أن هؤلاء الأشخاص المنبوذين والمهمشين والمذلين والذين يعيشون دون مستقبل ودون رجاء قد لاقوا اندماجهم في جماعة إنسانية أعادت إليهم الرجاء باعترافها بأن لكل شخص قيمة فريدة .