Skip to content Skip to footer
372895390_613726390928811_674822571373526330_n

راهبات خادمات الرب وعذراء ماتارا (تابعين لرهبنة الكلمة المتجسد)

مؤسس الرهبنة:الاب كارلوس بويال 

ولد في بوينس أيرس في الارجنتين في 4 أبريل ،1941 في عائلة ُمتدينة. في سن الثامنة حصل على المناولة الاولى، يوم عيد الحبل بال دنس. في سن ال 23 دخل المعهد الاكريليكي في بوينس آيرس وأنهى دراسته في المعهد . سُيم كاهنا في 7 أكتوبر ،1971 في مزار سيدة لورد في بوينس آيرس.

بعد رسامته، بدأ بتدريس اللاهوت والكتاب المقدس في مؤسسات تعليمية مختلفة مثل اكليركيات مختلفة والمعهد العالي للثقافة الكاثوليكية في الروزاريو و جامعة الارجنتين الكاثوليكية، وعمل في رعايا مختلفة في أبرشية بوينس آيرس. وقد كان مرشد روحي و ُمعلم في الاكليريكية الصغرى وفي اكليركية سان رافايل الابرشية في مندوزا. وفي هذه االبرشية الهمه الروح القدس لتأسيس رهبنة الكلمة المتجسد وبيت التكوين الرهباني ”مريم ام الكلمة المتجسد“. لقد كتب عدة كُتب منهم: التعليم المسيحي للشباب، الشباب في الالفية الثالثة، مريم سيدة لوخان، خبز الحياة الابدية و كأس الخالص الابدي.

وهو ُمروج كبير للرياضات الروحية االغناطية، واعظ ومؤسس لكثير من بيوت الرحمة.
تأثر الى حد كبير بتعاليم البابا القديس يوحنا بولس الثاني. بعد انتخاب الاب الاقدس في عام 1978 ،بدأ الاب بويال بمتابعة كتاباته وأنشطته عن كثب من رعيته في بوينس آيرس.

من نحن:
في 19 من آذار عام 1988 عيد القديس يوسف، اسس الاب ميجيل كارلوس بويال رهبنة: خادمات الرب وعذراء ماتارا، فرع االناث من العائلة الرهبانية للكلمة المتجسد. 
هدف المؤسس هو ”الرغبة في ان يعطي يسوع المسيح عرائس وفقاً لقلبه“، وجاءت هذه المناسبة عندما أعربت بعض الفتيات إرادتهن بتكريس نفوسهن ، بحسب روحانية رهبنة الكلمة المتجسد. كما كتب القديس يوحنا بولس الثاني في رسالته Dignitatem Mulierisعن كرامة المرأة: ”إن المرأة، دُعيت منذ البدء إلى ان تُحب و تُحَب، تجد المسيح فوق كل شيء في دعوتها العُذرية، كما أحب الفادي حتى النهاية من خلال وهبه نفسه بالكامل، وهي تُجيب بهبة نفسها بصدق.“
اخذت الراهبات اسمهن من صليب ماتارا، صليب خشبي صنعه أحد السكان الصليبيين في الارجنتين. هذا الصليب أصبح اشارتهن وجزء من ثوبهم الرهباني ليتذكروا ان ”لا نريد ان نعرف شيء غير المسيح والمسيح المصلوب“ (1كورنثوس2:2)

على هذا الصليب نقش لربنا يسوع المسيح. عند قدم الصليب يوجد اول خادمة للرب وهي مريم العذراء السامية القداسة، وهذا يُشير ليس فقط الى سبب وجود الرهبنة، بل ايضا المكان، المهمة و رسالة ”الخادمات“، اللواتي يجب ان يتبعن مثل العذراء مريم.وبهذه الطريقة، فرع الاناث من عائلتنا الرهبانية يُحقق ما كنا نرغب في إعطاء اسم كلمة المتجسد لفرع الذكور. أما بالنسبة لعملهن الرسولي، فهن يُساعدن الاباء من خلال تعليم التعليم المسيحي وتنظيم الاوروتاريو (مجموعات الشباب)، والمشاركة في الارساليات الشعبية، في أعمال الرحمة (رعاية األطفال المتروكين، المعاقين والمرضى). يُميز بعضهن دعوتهم إلى عيش الحياة التأملية (الحبيس)، وهكذا يتم إرسالهن إلى الاديرة المحابيس للاناث التي لدينا لتكريس حياتهن للصلاة، والتأمل والتقشف .

الموهبة
نُريد أن نعمل من كل انسان تجسد جديد للكلمة

أما عن الموهبة الخاصة بالرهبنة، فإن على جميع أعضائها أن يَعملوا بطاعة بالغة للروح القدس وبالطابِع المريَمي، حتى يخضعوا لسيادة المسيح كل ما هو بالحقيقة بشري ، وذلك حتى في أكثر المواقف ُصعوبةً وكذلك في ظل الظروف الاكثر معاكسةً.
هذا معناه الحصول على النعمة لمعرفة كيفية العمل – بطريقة ملموسة – على استمرار وجود المسيح في العائلات وفي التربية و عند رجال الفكر.

هذه هي العطية التي يمكن بواسطتها التوصل الى ان يصير كل انسان “بمثابة تجسد جديد للكلمة”

الهدف
تجسيـد الانجيل فـي حياة كل إنسان ليصل سر الخالص إلى كل إنسان ويتجسد في حياته.

كما هو حاصِلٌ في كلِّ جمعيَّةٍ(رهبانية) للحياة المكرَّسة، فنحن أيضًا لدينا غايةٌ عامة أو مشترَكة – عادةً ما تسُمَّى دَعْوةً – نسعى بواسطتها إلى اتِبّاع المسيح اتِبّاعًا أوثقَ خاضعين لعملِ الروح القدس. ونُحدِّد هدفنَا الخُصوصي بأن نقدِّم أنفسنا تمامًا لتثقيف المجتمع إنجيلياً، أي حمل الإنجيل للمجتمـع بكـل جوانبـه الثقافيـة والحضارية. وهذا يحفزنا على العمل بكل قوانا لنشر وتجسيـد الإنجيل فـي حياة كل إنسان ليصل سر الخلاص إلى كل إنسان ويتجسد في حياته. ويظَهر ذلك في كونِنا عائلةً، فنحن نُبرِز نُذورًا عَلَنيِّةً ونعيش حياة أخوية مشترَكة؛ كما أنَّ الشهادة العلنية التي يتَعيَّن علينا أن نعُطيها تتضمَّن واقعَ الفرْز عن العالم. إذْ أنَّ الحياة بحسب الروح القدس تتطلب بالضَّرورة إقصاء روح العالم عنَّا: روح الحق… لا يستطيع العالم أن يتلقَّاه لأنه لا يراه ولا يعرفه(يو14/17).

(من القانون 25) وأخيرًا نريد من خلال الغاية المُحدَّدة والفرَيدة أن نتفرَّغَ لتبشير الثقافة نفسِها بمعنى أن نعمل على «استخدام قوة الإنجيل كيما نغَيرِّ:(من القانون 26)

  • مَعايير الحُكم على الأمُور،
  • القِيَم المحدِّدة،
  • نِقاط الاِهتمام،
  • خُطوط التفكير،
  • المَصادر المُلهِمَة،
  • أمثلة الحياة للبشرية.

وذلك من أجل أن تَغمر : قوة الانجيل ،طرق التفكير و معايير الحكم على الامور و مقاييس العمل  حيث أننا ال يُمكن أن
ننسى المجمع الفاتيكاني الثاني قدأعلن: “ان حالة الطلاق الموجودة بين الايمان والحياة اليومية للكثيرين، يجب أن ينظر إليها كواحدةٍ من أخطر أخطاء عصِرنا”. ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلى أن العالم، خلال القرون الاخيرة قد تباعد وانفصل شيئًا فشيٍء عن الجزع المسيحي لحضارته مما ادى بثقافته الى حالة من اللامسيحية.

الروحانية 

روحانيتنا مترسِّخة في سرِّ التجسُّد المقدس، وفي السرِّ المقدس للكلمة الذي صار جسدًا في أحْشاء العذراء مريم الكلِّيَّةِ القداسة.

نحن نعيش بشكل خاص مظاهر التجسد الثلاث:

اولا – الاساس: يجب أن يكون لدينا تَقوى عميقة وجذرية للثالوث الأقدس، الذي هو المَبدأ العامل للتجسُّد ولِكلِّ وما يَختَصُّ به: للآب من حيث أنه مَبدأ الابن – إني من الآب خَرجت وأتيت (يو 8/42) – وللروح القدس من حيث أنه الحب الشخصي الذي منه تَنبُع كل الأعمال الإلهية – بفعل ونعمة الروح القدس . ومن هنا أيضًا تَنبُع أوَّلية كلِّ ما هو روحي في تَفكيرنا وشُعورنا وتَصرُّفنا، بما أن الله هو الذي يعمل فيكم الإرادة والعمل في سبيل رضاه.

ثانيا – الطبيعتين، الإلهية والبشرية: نريد أن نحيا بالمِلء القِيم السامِيَة: الإيمان والرجاء والمحبة، حتى نَصير مِلحًا… ونَصير نورًا… (متى 12/13 ت) لكي لا نَكون من العالم. من هنا تأتي ضَرورة الصلاة المستمرة – لا تَكُفُّوا عن الصلاة (1 تس 5/17) – وضَرورة تَطَهُّر الحَواسّ والروح تطهيرًا إيجابيًّا وسلبيًّا؛ إن لم تَتوبوا، تَهلكوا بأجمعِكم بالمِثل (لو 13/3).

نريـد أن نحيا بالمِـلء قِيَمَ التخلِّي عن الذات : التواضع والبِر والتضحية والفقر والألم والطاعة والمحبة الرحيمة … ، ويتلخَّص ذلك كلُّه في كلمة واحدة وهي أن نحملَ الصليب. يجب أن نَكون في العالم وأن نتحمَّل في المسيح كل ما هو بشريٌّ، إذْ أَنَّ ما لا يُؤْخَذ على العاتق لا يُفتدَى «ويُمَثِّل وَثَنًا جديدًا يُصاحبه خُبثٌ قديم». فَعَلَى الكهنة – بِكَوْنِهم مرشِدين روحيِّين – أن يُنيروا الأمور الزمنية وأن يكوِّنوا العِلْمانِيِّين حتى يستطيع هؤلاء «أنْ يتصرفوا وأن يُنظِّموا الأمور الزمنية بحسب إرادة الله» ، وأَلاَّ يأخذوا ما لا يجب أن يُؤخَذ مثل الخطيئة والضَّلال والكَذِب والشر: اِجتنبوا كلَّ نوعٍ مِن الشر (1 تس 5/22).

ثالثا – بالنسبة ِلاتِّحاد الطبيعتين: إنَّ مركز حياتِنا يجب أن يكون يسوع المسيح، الإله الحقيقي والإنسان الحقيقي الذي يُوَحِّد في شخصه الإلهي الوحيد كِلْتا الطبيعتين، والذي به نعترف بالحقيقة أن الكلمة صار جسدًا (يو 1/4)، وأنه الوَسيط بين الله والبشر (1 تيم 2/5) وأنه الوحيدالذي لَديه كلمات الحياة الأبدية. إنه الشخص الذي هو الغاية النهائية للتجسُّد. ويجب أن تَظهر بطريقة خاصة عِبادتُنا ليسوع المسيح في سرِّ التجسُّد؛ وفي تَخَلِّيه عن ذاته مرة ثانية في سرِّ الآلام – وهو الفِعل الكَهَنوتي الأسمَى – الذي يجعلنا نتأمَّل بِإعجاب، بفضل هذا التناقض العجيب، في التَّخلِّي العميق «kenosis» الموجود في التجسُّد؛ وكذلك في سر مجيئة الثاني الذي سيُتَمِّم مِلْءَ مجيئه الأول.

هناك ثلاثةُ أشياءٍ (التي نُسمِّيها أشياءَ الكنيسةِ البيضاءَ) تَلتصق التصاقًا حَميمًا بسر التَّقوى الذي أُظهِر في الجَسد (1 تيم 3/16)، وبالتالي تَتعلَّق أيضًا بمحبَّتنا، أَلا وهي:

  • الإفخارستية التي تَستمر بواسطة عمل الكهنوت الكاثوليكي، أيْ التجسُّد من خِلال عُنْصُرَي الخبز والخمر.
  • العذراء مريم كاملةِ القداسة التي قالت نَعَمْ لكي يَصير الكلِمة جسدًا من لحمِها ودمِها.
  • البابا الذي هو الحُضور المُجَسِّد لِحقيقة و ِلإرادة ولِقداسة المسيح.
 

حياة الصلاة:

تستند حياتنا الروحية على عنصرين اساسيين: القداس الالهي و السجود للقربان الاقدس.

القداس الالهي: هو مركز حياتنا، ففيه يجعل المسيح الذي هو الكاهن الأعظم والأزلي، ذبيحته الخلاصيَّة دائمة على مذابح العالم كُلِّه، وبذلك يصل تأثير آلامه إلى كُلِّ البشر في كُلِّ الأزمنة. إن القدَّاس هو الفعل الطقس الأكثر امتيازًا والليتورجية هي القمة التي تنزع إليها كلُّ قُوَّتِها ، فمنها تنحدر إلينا النعمة… وبها يتم الحصول على تقديس البشر، في المسيح، بفعالية قُصوى، وإعطاء المجد لله، وهو الشيء الذي تسعى إليه كُلُّ أفعال الكنيسة كغاية لها. (من القانون 137)
 
السجود للقربان الاقدس: بطريقة خاصة يجب أن نعمل على صمد والسجود للقربان الأقدس خلال ساعة محدَّدَة يوميًا – على قدر المُستطاع -، وكذلك العبادة الدائمة في كلِّ إقليم وفي كلِّ بيت على حِدَة، إذ أن عبادة القربان المقدَّس يمثِّل العمل الأكثر كمالاً لأنَّه يتشارَك مع مريم في حياتها على الأرض، عندما كانت تعبده وهو في داخل أحشائِها البتوليَّة، وفي المغارة وعلى الصليب أو في الافخارستية الإلهيَّة. إنَّها تُمثِّل أيضًا العمل الأكثر قداسة لأنَّها تُعَدُّ الممارَسَة الكامِلة لِكلِّ الفضائل: الإيمان الذي يصير كامِلاً وتامًا عندما يَعْبُد يسوع المسيح المُتَخَفِّي والمتوازي والمنسحق داخل القربان المقدَّس؛ وكذلك الرجاء – حيث أنَّنا لكي نتمكن من انتظار السماء المجيدة بِصبرٍ، ولكي يقودنا المسيح إلى تلك السماء – خلق يسوع سماء الإفخارستية الجميلة؛ وكذلك المحبَّة، حيث أنَّ المحبَّة، التي هي كُلُّ الشريعة، تتحقَّقُ كلُّها بِعبادة إلهنا ورَبِّنا، في القربان المقدس، بِكُلِّ الفكر وكلِّ القلب وكل النفس وكل القوة؛ إذ بالعبادة يمكن أيضًا ممارسة المحبَّة الكاملة مع القريب، بالصَّلاة من أجله والتَّضَرُّع لصالحه لِنَيْل النعم والرَّحمة مِن المُخلِّص إن أكثر الأعمال برًّا لهو: أن نعبد يسوع المسيح مِن أجل مَن لا يعبدونه، ومَن يتركونه وينسونه ولا يقدِّرونه ويُسيؤون إليه. (من القانون 139)
 
صلاة الساعات: عادتا تُصلى مع الجماعة. صلاة الساعات تحقق دوام «الدور الكهنوتي (للمسيح) من خلال الكنيسة التي تسبح الرَّب بدون توقف وتتشفع لِخلاص العالم كلِّه…». إن إن صلاة الساعات «منبع التقوى وغذاء الصلاة الشخصية» يجب أن تتمَّ مع «الامتناع بِأنَّ كُلَّ مَن يقوم بذلك الدور، بينما يُسبِّح الله، يكون أمام عرشه باسم الأم الكنيسة» (من القانون 138).
 
صلاة المسبحة الوردية المُقدَّسة: فيها نتأمَّل عمل الفداء الذي أخذه يسوع المسيح على عاتِقِه والذي أَشْرَكَ فيه والِدَته. «المسبحة الوردية المقدسَّة هي ذبيحة تسبيح لله من أجل الفائدة من فدائنا وهي تذكار تقوى لآلام وموت ومجد يسوع المسيح». إنَّ المسبحة الوردية هي «خلاصة تجميعية للإنجيل» ، «وهي صلاة إنجيلية ترتكز على سر التجسُّد الفادي» وفيه يتحول تكرار الليتانية الخاصة بـ «السلام عليك يا مريم…» إلى تسبيح للمسيح أيضًا.

ارساليتنا في سوريا:  

وصلت راهبات خدامات الرب العذراء ماتارا) الكلمة المتجسد (الى سوريا -حلب -دير النيابة الرسولية في الشهباء الجديدة-دوار العمارة في سنة 2008 تلبية لطلب الاسقف جوزيف نازارو أسقف طائفة اللاتين في سوريا -رغبة في الاهتمام بقبول الطالبات الجماعية في السكن والاهتمام بالسكريستيا أي في الراعوية في كاتدرائية الطفل يسوع.

 رسالتنا اليوم:

مازلنا نعمل في النيابة الرسولية تحت رعاية سيدنا حنا جلوف 2023

1- الاهتمام بسكن الطالبات الجماعية وعددهم42 طالبة مسيحية من مختلف المحافظات سورية كلهن مسيحيات.

الهدف: استقبال الفتيات المسيحيات من أجل تقديم التنشئة المسيحية والإنسانية والاجتماعية إلى جانب الحياة الأكاديمية. لذلك يطلب من الملتحقات

بالدير الالتزام بالقداس الأسبوعي وببعض النشاطات المقترحة لتحقيق هذا الهدف.

 الهدف الأساسي لوجودهم داخل الدير هو للدراسة

2-الاهتمام بالكنيسة ونشاطات الراعوية على مثال) اخوية الشبيبة وعددهم نحو 200شخص – واخوية السيدات وعددهم نحو15 سيدة – اخوية الرهبنة الثالثة – واخوية العائلات وعددهم نحو 80شخص -وزيارات العائلات المسيحية ومساعدتهم المادية ومساعدة الأطفال طلاب المدارس (

3- الاهتمام بشئون الإدارية الداخلية للمطرانية على حسب طلب المطران.

.

Address:

Rue al-Fourat-str.14 – P.O.B.16137

Aleppo – Syria

Conatct Us:

Phone number 021-2682399

Fax 021-2689413 

Email Address:

Raizer © All Rights Reserved.