Skip to content Skip to footer

راهبات سيدة المحبة للراعي الصالح

تأسست رهبانية سيدة المحبة للراعي الصالح في فرنسا منذ عام ۱۸۲۹ على يد القديسة ماري أوفرازي بللوتييه.

 *دخلت الرهبنة إلى الشرق العربي عام ١٨٤٥ ولسوريا عام ۱۹۸۲ بطلب من بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك

وذلك لحاجة المجتمع السوري حينها الى الاهتمام بالنساء والفتيات اللواتي يتعرضن للعنف الأسري وتم تأمين بيت

من قبلهم لسكن الراهبات واستقبال النساء والفتيات.

*الرهبنة متواجدة على امتداد ۷۲ دولة في العالم.

*تقوم الرهبنة بتقديم الخدمات لكل إنسان حرم من الرجاء والحب هؤلاء المهمشين المشردين وكل من فقد كرامته الإنسانية أيا كان عرفه أو دينه أو طائفته والدفاع عن حقوق المرأة والطفل والعائلة والسعي إلى نشر العدالة الاجتماعية.

*في عام ١٩٩٦ أعلنت الرهبنة عضواً في مؤسسة الأمم المتحدة.

روحانية الرهبنة

عرفت القديسة ماري أوفرازي من روحانية رهبانية سيدة المحبة، فجعلتها الإرث الروحي لرهبانيتها الجديدة.

تتسم هذه الروحانية برحمة الراعي الصالح وعنايته بالخراف فجعلت منه النموذج لجماعتها.

البعد الرسولي للرهبنة

“يجب الا تحدنا بقعة من الأرض. أما أنا فلا أريد أن يقال إني فرنسية. أنا إيطالية، الإنكليزية المانية، اسبانية …. أنا من

كل بلد حيث هناك أشخاص بحاجة إلى الخلاص….. لكي أتمم مشيئة الله سوف أجوب العالم بأسر”

عند موت القديسة ماري أو فرازي سنة ١٨٦٨ كانت الرهبانية لديها ۱۱۰ أديار منتشرة في كافة بقاع الأرض في زمن لم تكن تتوفر فيه وسائل النقل والاتصال الموجودة في عصرنا.

اليوم، تعد الرهبانية تقريبا ٤٣٠٠ من الفرعين الرسولي والتأملي نعيش في ٥٣٢ جماعة، في ٧٢ بلدا.

رسالة الرهبنة

  • ليكون فيكم مشاعر وأحاسيس يسوع الراعي الصالح.
  • نسعي كرهبنة لعيش الرحمة والمصالحة من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية.
  • رسالتنا مع المرأة الطفل والعائلة مع كل شخص بحاجة للمساعدة.

مشاريع الرهبنة في دمشق

* شرعت راهبات سيدة المحبة للراعي الصالح منذ عام ۱۹۹٥ برعاية أطفال وأهالي مناطق عديدة ….

* في العام ۲۰۰۳ كانت مساكن برزة من أهم هذه المناطق حيث تم دعم اطفال التعليم المسيحي ونشاطاته الكشفية وتقديم

   دعم نفسي اجتماعي قانوني للعائلات بالمنطقة لنشر كلمة المحبة وتعميق جذور التواصل بين الأفراد والعائلات.

* ترافق مع استقبال أعداد كبيرة من الأخوة العراقيينفي المنطقة اخذت رسالة الرهبنة بالتزايد والتوسع لتشمل أعداد أكبر من المستفيدين ولكي تطال أكبر عدد من الذين جرحتهم الحياة والغربة.

* استمرت مشاريع الرهبنة حتى مطلع عام ۲۰۱۱ واندلاع الحرب في سورية حيث بدأ نطاق العمل يتركز بنسبة

اكبر على السوريين.

* أطلقت الرهبنة عدد من المشاريع الإغالية الموجهة لأبناء بلدنا الحبيب حتى نهاية العام ۲۰۱۹ وهي:

  • مساعدات عينية.
  • مواد غذائية وصحية.
  • مساعدات تعليمية للطلاب.
  • مشاريع طبية.
  • اجارات منازل.
  •  

خدمة السجن

تقديم الدعم القانوني والمادي للسجينات وأطفالهن منذ العام ۱۹۸۸ ولغاية ۲۰۱٨ من خلال:

  1. زيارة السجن دورياً وبشكل أسبوعي.
  2. تقديم الاستشارات القانونية للسجينات من قبل محاميات مكلفات.
  3. متابعة قضايا النزيلات الفقيرات أمام المحاكم ومتابعة الاجراءات القانونية لتسجيل أطفالهن مكتومي القيد أو المولودين من زواج غير رسمي.
  4. مساعدتهن في الحصول على الثبوتيات الرسمية بدل التالفة أو المحروقة والمفقودة ومراجعة دوائر الهجرة والجهات ذات الصلة من أجل حل مشكلة السجينات الأجانب وتسهيل سفر هن إلى بلادهن.
  5. تقديم الإعانات العينية من ملبوسات نسائية واحتياجات طبية وشخصية تقديم حليب الأطفال الخاص للرضع وحليب للكبار منهم وللأمهات الحوامل والمرضعات ويتم تقديم ألبسة أطفال داخليه وخارجيه وأحذية وجرابات للأطفال.

الرؤية الدائمة

  • كسر حاجز الصمت حول العنف الأسري، مساندة وحماية الضحايا والتمكين.
  • تحقيق الصحة النفسية والعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية.
  • التشبيك مع المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الربحية.

من صلب رسالتنا ورؤيتنا انبثقت مراكزنا

رسالة رهبنة سيدة المحبة للراعي الصالح مبنية على الرحمة والمصالحة والوقوف مع المنكوبين والمهمشين والذين جرحتهم الحياة، وإحقاق العدالة واحترام حقوق الإنسان، وإعطاء فسحة أمان للنساء والفتيات المعرضات للعنف والاستغلال ودعم جميع افراد الأسرة لاتخاذ القرارات الأسرية والمجتمعية الصحيحة ….

انبثق من هذه الرسالة عدة مراكز وفرق تعنى بالشأن النفسي والاجتماعي والقانوني والطبي النفسي وتعمل على المستوى الوقائي والتوعوي والعلاجي والدعم الأسري.

وحاليا لدينا المراكز التالية:

أولا: دار الإيواء

 

أهداف الدار: يستقبل الدار في دمشق ومنذ عام ۱۹۸۲ جميع النساء والفتيات والأطفال الصغار من الجنسين الذين يتعرضون للاستغلال أو العنف من كافة الجنسيات والديانات.. ويتم تقديم المساعدة النفسية والاجتماعية والصحية والقانونية من قبل أخصائيين نفسيين واجتماعيين ومحامين.

خدمات الدار

  • تأمين مكان أمن جسدي ونفسي للنساء وللشابات والأطفال.
  • تأمين الدواء والكساء والغذاء وكافة متطلبات الحياة اليومية.
  • الإصغاء والمرافقة اليومية.
  • التدريب على القيم الأخلاقية والإنسانية والروحية.
  • التعليم من خلال دروس محو أمية ودورات تقوية للفتيات في مرحلة التعليم الأساسي والثانوي الخدمة القانونية.

 

الأعداد المستهدفة : ٥٠ امراة تقريبا سنويا مع أطفالها.

 

 

ثانيا: مركز هاتف الثقة

* افتتح مركز هاتف الثقة التابع في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بتاريخ ٢٠٠٧/١١/٢٥ .

* العلامة المميزة لمشروعنا الخط الساخن (9219-011) هو الأول في سوريا الذي يقدم خدمة الاصغاء للحالات ولضحايا العنف الأسري في سوريا والتي هي بحاجة لمساعدة نفسية أو اجتماعية أو قانونية عن طريق فريق متخصص يقوم بتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني بسرية وحياد كامل ليصبح قادر على التأقلم واستعادة صحته النفسية، مع تقديم خدمة الطب النفسي عند الحاجة والتركيز على فئة الأطفال والمراهقين من خلال برامج متعددة.

* منذ إنشائه قدم المركز خدماته وما يزال بشكل مجاني.

* الأعداد المستهدفة: ۱۲۰۰ مستفيد سنويا تقريبا.

خدمات مركز هاتف الثقة:

  • خدمة الإصغاء والنصيحة والاستشارة والتمكين.
  • خدمة جلسات المعالجة والدعم النفسية والاجتماعية الفردية.
  • خدمة جلسات الدعم النفسية والاجتماعية الجماعية. خدمة الطبيب النفسي.
  • خدمة معالجة نفسية دوائية.
  • خدمة النطق واللغة.
  • خدمة الاستشارات القانونية.
  • جلسات توعية بمواضيع متعددة نفسية – اجتماعية – طبية.
  • امكانية تأمين بعض هذه الخدمات عبر الهاتف او عبر وسائل التواصل الاجتماعي (ONLINE) في دمشق
  • وباقي المحافظات.

بالإضافة إلى الخدمات السابقة، وانطلاقا من اهداف رسالة راهبات سيدة المحبة للراعي الصالح وانسجاما مع

تعاليم الكنيسة للمحافظة على وحدة الأسرة المسيحية واستقرارها والالتزام بسر الزواج المقدس.

نتج عدة خدمات تخدم هذه الغاية وهي:

خدمة الوفاق الأسري المتخصص بحل النزاعات الأسرية.

خدمة الإرشاد الأسري المتخصص بالنوعية والمشورة الأسرية.

ثالثا: مركز الدعم الأسري

*  ينتج عن الحروب والأزمات آثار نفسية واجتماعية على المجتمع والأسرة عموما والأطفال بشكل خاص حيث يمرون بمرحلة تطور ونضوج فكري وجسدي وعاطفي واجتماعي، قد يسبب لهم العديد من المشاكل والتي تظهر بصور مختلفة (الفزع الليلي الانطواء القلق – عدم الشعور بالأمان – الخوف من الفقدان – ظهور بعض الاضطرابات السلوكية وابتعادهم عن الالتزام بالقواعد والضوابط وزيادة العنف والعدوانية لديهم ….) لذا أطفالنا اليوم بأمس الحاجة إلى الرعاية والعناية والتوجيه والإرشاد.

*  مما يستدعي الدعم النفسي والاجتماعي والاهتمام بهم ومنحهم المزيد من الرعاية، وتوجيه ذويهم نحو معاملة أفضل في ظل الظروف الصعبة.

*  يستهدف المشروع ٣٠٠ طفل سنويا مع ذويهم الذين يبلغون تقريبا ٦٠٠ أب وأم

*  لذا أقيمت جلسات مشروع الدعم الأسري عبر فريق مؤلف من مجموعة مقدمي الرعاية (الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين والميسرين حيث يقدم الفريق دعم نفسي اجتماعي شامل للأسرة من خلال برنامج متكامل يعتمد على احتياجات مجتمعية نفسية واجتماعية لكافة الفئات العمرية ضمن مراحل نموهم النفسية والاجتماعية ويتضمن مواضيع هامة ومهارات حياتية وأنشطة هادفة….

مشاريع الرهبنة في حمص

 

أولا: كنيسة القيامة:

كنيسة القيامة / راهبات سيدة المحبة للراعي الصالح / منذ تأسيسها في الثمانينات كانت ولا تزال منبع للثقافة والتربية وعيش السلام والمحبة والتعايش الأهلي من خلال تقديم خدمات التعليم المسيحي والتربوي والدعم النفسي الاجتماعي.

وبرغم الحرب التي مرت على بلادنا الحبيبة كانت وماتزال الكنيسة تقيم القداس الإلهي بشكل اسبوعي وتقوم بجميع الاحتفالات الدينية بالتزامن مع رسالة التعليم المسيحي المقدسة لكافة المراحل التعليمية بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم رسالتنا الأساسية في استقبال السيدات والفتيات المعرضات للعنف ومتابعتنا الدائمة للسيدات في سجن حمص المركزي، ودعم الأسر في حمص من خلال دورات توعية وزيارات عائلية.

تقدم كل هذه الخدمات في مركز الدعم النفسي الاجتماعي والتعليمي التابع لراهبات سيدة المحبة للراعي الصالح الكائن في منطقة عكرمة

ثانيا: مشروع التعليم المسيحي

يستفيد من هذا المشروع أسر الرعية وأبنائهم البالغ عددهم ۳۰۰ عائلة مسيحية من أجل دعم الرعية وأبنائها وتمكينهم نفسياً واجتماعياً لتحقيق الرفاه النفسي الاجتماعي ورفع المستوى التعليمي.

تقدم كل هذه الخدمات في مركز التعليم المسيحي في كنيسة القيامة في منطقة عكرمة.

ثالثا: مشروع الدعم النفسي الاجتماعي التعليمي

يستفيد من هذا المشروع أسر الرعية في كنيسة القيامة في حمص، من أجل دعم الرعية وأبنائها البالغ عددهم سنويا ١٦٠ مستفيد وتمكينهم نفسيا واجتماعياً لتحقيق الرفاء النفسي الاجتماعي ورفع المستوى التعليمي.

الخدمات المقدمة:

الدعم التعليمي

 المتابعة التعليمية لأطفال التعليم الأساسي (حلقة أولى – حلقة (ثانية بشكل يومي بطريقة تفاعلية وفق.

استراتيجيات التعلم النشط المتابعة التعليمية لطلاب شهادات التعليم الأساسي والثانوي يقدم هذه الخدمة مدرسين اختصاصيين.

الدعم النفسي الاجتماعي:

الفئات المستهدفة أطفال من عمر ٦ حتى عمر ١٨ سنة.

يشرف على هذا البرنامج أخصائيين نفسين واجتماعيين بالمشاركة مع مجموعة من المنشطين حيث يشمل البرنامج جلسات لتنمية مهارات الحياة – جلسات توعية – أنشطة ترفيهية ووجبة غذائية … بالإضافة إلى متابعة فردية للأطفال من قبل الأخصائي في حال الحاجة.

جلسات الدعم النفسي لأمهات الأطفال:

 تقدم الخدمة في جلسات جماعية مرة شهرياً بالإضافة إلى جلسات فردية مع الأخصائي النفسي بناء على طلب من المستفيد.

خلال الأعوام الماضية أصبحت الخدمات المقدمة في السجون بحدها الأدنى بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدنية وغياب الجمعيات الداعمة، حيث أن السجينات يتعرضن للإهمال بكافة النواحي.

رابعا: مشروع السجن

خلال الأعوام الماضية أصبحت الخدمات المقدمة في السجون بحدها الأدن بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدنية وغياب

الجمعيات الداعمة، حيث أن السجينات يتعرضن للإهمال بكافة النواحي.

هدف المشروع:  تحقيق الرفاء النفسي والاجتماعي للسجينات وعددهم سنويا حوالي ٨٠ سجينة) وأطفالهنو العمل على

تحسين المستوى التعليمي للأطفال.

القيمة المضافة لمشروعنا تقديم الدعم النفسي الاجتماعي لتنمية الصفات الإيجابية لدى السجينات ودعمهن للتغلب على الضغوطات والاضطرابات التي يعانين منها مثل القلق والاكتئاب….

خامسا: مشروع الاستشارات والخدمات النفسية

هدف المشروع تحقيق الرفاء النفسي للمجتمع بكافة فئاته.

الفئة المستهدفة الأطفال وذويهم وعددهم سنويا ١٦٠ طفل وتقريبيا ٣٢٠ أب وأم.

حيث تقدم خدمات الدعم النفسي من قبل أخصائيين ومعالجين نفسيين الأشخاص من خارج المركز ممن يعانون من مشاكل نفسية (صدمات – قلق – اكتئاب – اضطرابات شخصية …….(.

موقع المطرانية :

شارع الفرات .14

 العنوان البريدي 16137 

سوريا -حلب

للتواصل عبر الارقام التالية:

 رقم الهاتف 021-2682399

الفاكس 021-2689413 

موقع البريد الالكتروني :

vicariatlatin@mail.org

 جميع الحقوق محفوظة © Raizer