
رهبنة يسوع و مريم
ملخص عن حياة القديسة كلودين تيفينة وتأسيس رهبنة يسوع ومريم
ولدت القديسة كلودين سنة ١٧٧٤ في مدينة ليون الفرنسية لعائلة أعطت الأولوية لقيم الإنجيل، عاشت طفولة سعيدة وسط أخوة كانوا يحبونها ويدعونها “غلادي”، وانطبعت في قلبها كلماتها الأخيرة :
“إغفري يا غلادي كما نحن نغفر”
مما أدى الى تحول كبير في حياتها جعلها تفتح قلبها على طيبة الرب الفعالة ، ونبه فيها الشوق إلى إعلان حنان الآب ومحبته على جميع من كان يحيط بها ، بصورة خاصة الأطفال والشبيبة المهملة.
بدأت القديسة كلودين رسالتها بالاعتناء بيتيمتين بالستين، وفي سنة ۱۸۱۸ استجابت كلودين لنداء الله فقدمت لهذاتها كلياً.
ها هي كلودين تؤسس عائلة جديدة في الكنيسة: “جمعية راهبات يسوع ومريم”
إن مفهوم كلودين التربوي جعل منها إمرأة ذات رؤية مستقبلية، حولت :
العنف الى غفران، الحزن الى فرح، التخلي الى استقبال، والجهل الى ثقافة.
عندما أسلمت الروح سنة ۱۸۳۸ جاءت كلماتها الأخيرة خلاصة الحياة عطاء وتسليم كلي الله
(ما أطيب الرب).
في حلب
نحن فريق من خمسة أشخاص في مدينة حلب.
لدينا 325 عائلة، معظمهم من كبار السن وحالتهم سيئة للغاية. نحن تهتم بهم ونوفر لهم حسب الحاجة (معيشة شهرية أو أجارات ….. حسب المساعدات المقدمة الينا والمتوفرة وحسب حاجة كل عائلة
وخاصة بعد زلزال شباط ۲۰۲۳ حيث تم تقديم المساعدات للمتضررين وعددهم ۱۸ عائلة (ثياب، أدوية قسائم غذائية، كوبونات لحم أو فروج …. الخ). وتم عمل نشاط ل ٢٧٥ من كبار السن ( قضاء يوم ترفيهي كامل بحلب).
تحت إشرافنا بكامل سوريا:
مركز الأمل المسيحي في سوريا بالإضافة إلى قسم المشاريع الصغيرة الذي يوفر وظائف المئات العائلات.
مركز مونتيسوري بحلب يتم تجهيزه لتهيئة بيئة محفزة تسهل للطفل تنمية مهاراته، ووعيه، وتحفيز فكره الإبداعي، والقدرة على حل المشكلات، وتنمية التفكير الناقد، وقدرات إدارة الوقت، والتركيز على حرية واستقلالية الطفل مع احترام التطور النفسي الطبيعي للطفل في المجتمع من خلال استخدام الأدوات والمكان المناسب والمساعدة على تنمية هذه المهارات …
في دمشق:
نحن فريق مؤلف من 10 أشخاص نعتني بأكثر من ٣٠٠ عائلة داخل دمشق، بالإضافة إلى ذلك، عندما تتلقى أي نوع من المساعدات، نقوم بتوزيعها على مئات العائلات داخل مدينة دمشق وريفها المساعدات الغذائية، وحبات الطعام، والمساعدة النقدية خلال وقت كورونا، الوقود ، الرسوم المدرسية، والقرطاسية، والملابس الجميع المحافظات السورية كهدية للميلاد وتم ذلك لعدة سنوات… إلخ ). كما تم التدخل مع المهجرين من حلب واللاذقية بعد زلزال شباط ٢٠٢٣ عن طريق تقديم الدعم النفسي بعد الصدمة المساعدة النقدية، الأدوية، الثياب أو القسائم الغذائية وذلك ل ٦ أشهر ل ١٨ عائلة.
مركز الأمل ضمن دمشق (مركز تدريب يستهدف الشباب والنساء والرجال والأطفال، باتباع دورات الدعم النفسي والاجتماعية أو الدورات التدريبية لقادة التعليم المسيحي منذ تشرين الأول ۲۰۱۸ حتى الآن) ومن ضمن مركز الأمل هناك قسم للمشاريع الصغيرة حيث تساعد الشباب أو الشابات على إنشاء مشروعهم الخاص وخاصة مشروع إعطاء ٢٥ مستفيد أدوات الصيانة الموبايلات لبدء عملهم الخاص، وبالتالي يمكنهم دعم أسرهم، كما تم تكرار الفكرة ببلدة معرونة معرونة (ريف دمشق) واجراء دورات لصحة المرأة والدعم النفسي كما تم عمل دورة للزراعة العضوية وتوزيع أدوات للزراعة ل ٢٠ مزارعا لبدء مشاريعهم الزراعية في أراضيهم.
– مركز الطوباوية دينا بيلانجيه للشفاء من خلال الموسيقى والرسم يشمل ۲۵۰ طفلا تتراوح أعمارهم بين الثمانية عشر إلى أربعة عشر عالما منذ ۲۰۱۹ ولغاية الآن.
مركز في كشكول (ريف دمشق) يتم تجهيزه ليكون مؤلفاً من ورشة خياطة صغيرة بالإضافة إلى قسم للموسيقا والرسم وقسم للمشورة والمرافقة الروحية والاصغاء.
نحن نستمر في الطريق ،نجري اجتماعات روحية للشباب في مقر إقامتنا والذي قمنا بصيانته واصلاحه والذي يستوعب ٤٧ طالبة سنويا، أيضا مع:
- (عائلة يسوع ومريم).
- ۱۰۰ شابا وشابة في كنيسة الموارنة.
- ۱۰۰ عائلة في برزة ، ريف دمشق.
- العمل مع اليسوعيين مجموعات (CVX).
- عام ۲۰۲۰-۲۰۲۱-۲۰۲۲-۲۰۲۳ ساعات سجود لتشجيع العائلات على الصلاة والسجود.